حالة من الغضب العارم تسيطر على المغاربة العالقين بالخارج، بعد الخرجة الأخيرة لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني ، لم يقدم فيها أي حلول لقضيتهم المستمرة منذ أسابيع طويلة ، والذين ازدادت مأساتهم مع شهر رمضان المبارك. وعبر مجموعة من المغاربة العالقين بالخارج، عن سخطهم من خرجة العثماني متهمين إياه بالتلاعب بمشاعرهم، وعدم الإحساس بظروفهم المادية والمعنوية الصعبة التي أصبحوا يعيشون فيها. واتهم العالقين العثماني ووزراء حكومته بالتلاعب بمشاعرهم، لأنه ظلوا دائما يتحدثون عن قرب عودة المغاربة العالقين بالخارج، لكن دون تحديد موعد لهذه العودة. واستكرت هذه الفئة من المغاربة حديث العثماني على أن عودتهم مرتبطة بفتح باقي الدول لأجوائها، متسائلين كيف قامت باقي الدول بإجلاء مواطنيها من المغرب ودول أخرى رغم أن كل دول العالم أغلقت أجوائها.