كذب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس الجمعة، الأخبار التي تحدثت عن وجود أموال له أو لعائلته في أ حساب "أوفشور"، في إطار "وثائق بنما" المسربة من شركة "موساك فونسيكا" للمحاماة. وقال "ترودو"، في تصريح للصحفيين بمدينة سودبيري الكندية، إن "الوضع المالي لي ولعائلتي، تمتّع بشفافية تامة حتى اليوم"، مشيرًا أنه لم تكن لديه نيّة في فتح حساب "أوفشور" إطلاقًا. تجدر الإشارة، أن الائتلاف الدولي للصحفيين الاستقصائيين، تمكن من الوصول إلى قرابة 11.5 مليون وثيقة عائدة لشركة "موساك فونسيكا"، ووزعها على وسائل إعلامية في 80 بلداً مختلفاً. وأشارت الوثائق، التي نشرتها صحف عالمية منها "الغارديان" البريطانية، و"سودوتش زايتونغ" الألمانية، إلى تورط عدد كبير من الشخصيات العالمية بينها 12 رئيس دولة و143 سياسيا، بأعمال "غير قانونية" مثل "التهرب الضريبي"، و"تبييض أموال" عبر شركات "أوفشور". وشركات أو مصارف "أوفشور"، هي مؤسسات واقعة خارج بلد إقامة المُودع، وتكون غالبًا في بلدان ذات ضرائب منخفضة أو مؤسسات مالية لا تخضع للرقابة الدولية.