قالت وزارة الدفاع الروسية، إن الاحتلال الإسرائيلي يتخذ الطائرات المدنية درعا خلال هجماته على سوريا، لتحييد المنظومة الجوية للنظام السوري. وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، إن أربع طائرات إسرائيلية شنت في 6 شباط/ فبراير، ثماني غارات على ضواحي العاصمة السورية دمشق، “وقامت الدفاعات الجوية السورية بالتصدي بفاعلية لتلك الغارات”. وتابع المتحدث في بيان: “وفي الوقت الذي شنت فيه المقاتلات الإسرائيلية غاراتها في ضواحي دمشق وبالقرب من مطار دمشق الدولي، كانت طائرة ركاب من طراز “إيرباص – 320″، تحمل على متنها 172 شخصا تستعد للهبوط في المطار قادمة من طهران”. وأضاف كوناشينكوف: “وبفضل العمليات التقنية والتشغيلية لمراقبي برج مطار دمشق والتشغيل الفعال لنظام مراقبة الحركة الجوية الأوتوماتيكي، تمكنوا من إبعاد الطائرة المدنية وإخراحها من منطقة مجال إطلاق الصواريخ المضادة، وتم إنزالها بأمان في مدرج مطار بديل في قاعدة حميميم الروسية في الساحل السوري”. وأشار إلى أن “إسرائيل” استغلت تنفيذ هجماتها بالتزامن مع تحليق الطائرة المدنية، بهدف إعاقة عمل منظومة الدفاع الجوي، وهي سمة باتت تنتهجها القوات الإسرائيلية في هجماتها على سوريا. والخميس، نقلت وكالة أنباء النظام السوري “سانا” عن مصدر عسكري قوله: “تصدت دفاعاتنا الجوية فجر اليوم لعدوان إسرائيلي بالصواريخ، استهدف محيط دمشق والمنطقة الجنوبية وتدمير أعداد كبيرة من الصواريخ المعادية”. وذكر المصدر العسكري أنه “فجر اليوم، تصدت وسائط دفاعاتنا الجوية لموجتين من العدوان الجوي، استهدفت الأولى بعض مواقعنا العسكرية في محيط دمشق، والثانية استهدفت مواقع عسكرية في محيط درعا والقنيطرة وريف دمشق، بعدد من الصواريخ التي أطلقتها الطائرات الحربية الإسرائيلية من فوق جنوبلبنان والجولان المحتل”.