اتهمت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، ممرضا يعمل بمستشفى سيدي حساين بورزازات، ب "التماطل والاستهزاء"، وتعريضه حياة طفل للخطر، ولج مستعجلات المستشفى بقضيب حديد مغروس في معصمه. وندد المكتب الإقليمي للنقابة بمدينة ورزازات، باستهتار الممرض بحياة الطفل وخطورة وضعه الصحي، والذي كان يستلزم تدخلا جراحيا مستعجلا لتفادي تسوس العظم وبثر العضو، مشيرة إلى أن الممرض تعمد ترك الطفل عاريا في بهو المركب الجراحي في درجة حرارة جد منخفضة لأكثر من ساعتين، فيما اختار هو الجلوس داخل غرفة العمليات "يلهو بهاتفه" دون اعلام طبيب التخدير المتواجد وقتها بقسم الإنعاش. وحسب بلاغ النقابة، فإن الممرض وأمام مؤاخذة الطبيب الجراح له، وتوبيخه بسب اهماله للطفل واستهتاره بحياته، حاول التهجم على الطبيب باستعمال آلة حديدية، متسببا في كسر معصم طبيب التخدير الذي حاول التدخل وفض الخلاف بين الطبيب الجراح والممرض. وعبرت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، عن إدانتها ل"التمرد والاستفزاز والاهمال" الذي تعامل به الممرض مع الوضع، وتعريضه حياة الطفل الضحية للخطر ومهاجمته للطبيبين متسببا لأحدها في كسر سيؤثر على مصيره المهني جراء عجز جزئي مستديم. ودعا أطباء القطاع بوارزازات، الجهات المسؤولية إلى التدخل العاجل وفتح تحقيق في الواقعة، من أجل تبين الحقيقة واتخاذ الإجراءات التأديبية اللازمة.