قتل خمسة متظاهرين بينهم طفل يبلغ من العمر ثماني سنوات في الهند خلال صدامات بين الشرطة ومحتجين، كما ذكر مسؤولون السبت، فيما يدخل الغضب من قانون مثير للجدل حول الجنسية أسبوعه الثاني. وقتل الطفل أثناء تدافع خلال تجمع كبير في مدينة فارانسي، بينما سقط المتظاهرون الأربعة الآخرون إثر إصابتهم بطلقات نارية في ولاية أوتار براديش، ما يرفع الحصيلة الإجمالية للحركة الاحتجاجية إلى عشرين قتيلًا منذ بدئها الأسبوع الماضي. وفق ما أكدته وكالة “فرانس بريس”. وانتشرت الاحتجاجات في أنحاء الهند منذ دفعت الحكومة الهندوسية بالقانون الجديد في البرلمان الأسبوع الماضي، في أقوى مظاهر الاعتراض منذ تولى ناريندرا مودي رئاسة الوزراء في 2014. ويجعل القانون الجديد الحصول على الجنسية الهندية أيسر بالنسبة للأقليات غير المسلمة التي جاءت من أفغانستان وبنجلادش وباكستان واستقرت في الهند قبل عام 2015. ويقول معارضو القانون إن استبعاد المسلمين “ينم عن تحيز، وإن منح الجنسية على أساس الدين يقوض الدستور العلماني”. ويرى المعارضون في القانون خطوة جديدة من جانب حكومة مودي لتهميش المسلمين الذين يشكلون 14 في المئة من سكان الهند.