في ظل حالة التوتر واستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تواصل مسيرات العودة فعاليتها في الجمعة الخامسة والثمانين في القطاع، تنديدا بالقرارات الإسرائيلية الاستيطانية التي تهدد مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربيةالمحتلة. وأطلقت الهيئة الوطنية العليا لمخيمات مسيرة العودة وكسر الحصار، على اليوم؛ جمعة “الخليل عصية على التهويد”، من أجل “التنديد والتصدي للهجمة الاستيطانية التي تستهدف مدينة الخليل وبلدتها القديمة”. ونوهت في بيان لها إلى أن “مسيرات العودة مستمرة بطابعها الشعبي، وجهود تطويرها وتوسيعها وإعادة هيكليتها وتطعيمها بأشكال وأدوات نضالية جديدة مستمرة، كخطوة لإبقاء جذوتها مشتعلة على امتداد أماكن وجود شعبنا”. وأكدت الهيئة، أن “الوحدة الوطنية هي مفتاح صمودنا وركيزة أساسية لتحقيق الانتصار على العدو ومحاصرته ونزع الشرعية عنه”، مشددة على أهمية “استمرار الضغط لاستئناف جهود إنجاز المصالحة واستعادة الوحدة، وفقا لما تم الاتفاق عليه وطنيا”. وفي ظل تواصل مخططات الاحتلال العدوانية في الأراضي، طالبت “جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس والداخل المحتل، بمقاومة مخططات الاحتلال بكل ما أوتيت من قوة وعزيمة وإصرار”. وحذرت من تداعيات استمرار سياسية “الحصار والإغلاق”، داعية “العالم أجمع إلى مساندة نضالنا العادل، من أجل كسر هذا الحصار الظالم وإنهاء معاناة القطاع، فشعبنا لن يقبل المساومة أو الابتزاز أو المماطلة على هذا الحق”. ودعت الهيئة الوطنية جماهير الشعب الفلسطيني إلى “المشاركة الواسعة” في فعاليات اليوم، التي ستقام بعد صلاة العصر في مخيمات العودة الخمسة، المقامة على مقربة من السلك الزائل شرقي القطاع.