كشفت دراسة أجرتها مؤسسة، " Vinci Autoroutes" ، أن 66 في المائة من حوادث السير المميتة تكون سببها السرعة، تليها السياقة تحت تأثير الكحول أو المخدرات التي تسبب 36 في المائة من حوادث السير. وحسب الإرقام التي توصلت لها المؤسسة السالفة الذكر فإن 56% من السائقين المغاربة يتجاوزون الحد الأقصى للسرعة المحددة مسبقا. ويعد عدم الانتباه أحد الأسباب الرئيسية لحوادث الطرق المميتة، وفقًا لما ذكره 27٪ من السائقين المغاربة الذين شملتهم الدراسة. وكشفت الدراسة أن 35 في المائة من السائقين المستجوبين يستخدمون الهاتف النقال أثناء القيادة، سواء من أجل المحادثات وتصفح الانترنت أو إرسال الرسائل النصية والبريدية، واستخدام نظام "جي بي اس". واعتبر %88 من السائقين أم معظم الأخطار أثناء السياقة تأتيهم بسبب ممارسات سائقين آخرين على الطريق. وأقر 50 في المائة من السائقين أنهم يتبادلون الإهانات والسب والشتم مع سائقين آخرين على الطرق. ووفقا للدراسة فإن 37٪ فقط من السائقين المغاربة يحترمون مسافات الأمان، كما أن 38٪ منهم ينسون إبلاغ السائقين الآخرين برغبتهم في تجاوزهم أو تغيير اتجاههم من خلال استخدام Signale. واعترف 28 في المائة من السائقين أنهم يقودون في ممر الطوارئ على الطرق السريعة. كما أقر 25 في المائة من السائقين المستجوبين أنهم ينسون ربط أحزمة السلامة أثناء القيادة. واعتبر 39% من السائقين أن النعاس هو أحد الأسباب الرئيسية للحوادث القاتلة على الطرق السريعة، و5 في المائة فقط منهم يحترمون توصية الاستراحة كل ساعتين للبقاء متيقظين وتجنب مخاطر النوم أثناء القيادة. وقال 55 في المائة من السائقين المستجوبين أنهم شعروا بالتعب الشديد أثناء السياقة لكنهم مع ذلك استمروا في القيادة.