أطلق رواد مصات التواصل الاجتماعي حملة يدعون من خلالها المغاربة إلى تشجيع المحتوى الهادف على مواقع “يوتيب” وباقي مواقع التواصل، وتجاهل المحتوى التافي الذي تقدمه بعض القنوات على منصة يوتيب. وتأتي هذه البادرة، بعد الانتشار الكبيرن الذي أصبحت تعرفه بعض الفيديوهات التافهة، والتي يحمل بعضها عنوان “روتيني اليومي”، والتي توثق فيها بعض المدونات حياتهم الشخصية داخل بيوتهم. ويتهم رواد مواقع التواصل الاجتماع صناع المحتوى الرقمي في المغرب، بالمساهمة في نشر التفاهة، والسعي وراء رفع عدد المشاهدات والاشتراكا في قنواتهم، بعيدا عن أي معايير أخلاقية أو قيمية ، خاصة وأن الويب أصبح متاحا أمام جميع شرائح المجتمع المغربي بما في ذلك الأطفال. وفي المقابل دعا نشطاء مواقع التواصل، بدعم المبادرات الجادة في مختلف المجالاتوبالمساهة في انتشارها من خلال التعريف بها وتقاسمها ومشاركتها مع الأصدقاء. وطالب النشطاء بالعمل على عدم نشر الفيديوهات التافهة، حتى لا تتم شهرة أصحابها، وتحقيق مرادهم، في الانتشار الواسع وتحقيق نسب عالية من المشاهدات.