لاتزال قضية متابعة الصحفية هاجر الريسوني بتهم الإجهاض والفساد، تثير ردود فعل حقوقية غاضبة لمجموعة من الهيئات الحقوقية الوطنية والدولية، التي طالبت بالإطلاق الفوري لهاجر الريسوني وكل من يتابعون معها في نفس الملف. وفي آخر ردود الفعل طالبت منظمة العفو الدولية “آمنستي” بإطلاق سراح هاجر الريسوني، وكل من يحاكم معها، واصفة اعتقالها بالاعتداء الصارخ على حياتها الخاصة ، والذي يمكن تصحيحه إلا بإطلاق سراحها فورا. وأطلقت منظمة “آمنستي” حملة لجمع التوقيعات، دعما لمراسلة تعتزم توجيهها لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني، للمطالبة بوقف محاكمة المتابعين على خلفية هذه القضية، دون شروط. وتأتي هذه الخطوة بعدما كانت المنظمة قد أصدرت في وقت سابق بلاغا تطالب فيه السلطات المغربية بالإفراج عن هاجر الريسوني، وإسقاط جميع التهم الموجهة لها.