يبدو أن قضية سقوط فتاة من إحدى غرف بفندق بأكادير، اتخذت أبعادا جديدة بعدما تم إعلان إعفاء الكاتب العام لوزارة الصحة هشام نجمي، من منصبه، على خلفية القضية بعدما تحدثت تقارير إعلامية عن أن الفتاة كانت توجد رفقته. القضية التي فتح فيها تحقيق معمق وتوبع فيها هشام نجمي، بتهمة الإدلاء بهوية مزيفة، وعدم تقديم المساعدة لشخص في وضعية الخطر، وذلك بعدما أقدمت شابة عمرها 35 سنة، يرجح أنها كانت برفقته على الإنتحار من الطابق الثالث بأحد فنادق مدينة أكادير. ويأتي إعفاء نجمي بعد ستة أشهر من تعيينه ، بعدما عمل مديرا لمستشفى ابن طفيل بمراكش، ثم مديرا للمركز الإستشفائي الجامعي بذات المدينة.