أعفت وزارة الصحة، أمس الثلاثاء، الكاتب العام للوزارة البروفيسور هشام نجمي، وذلك على خلفية فضيحة واقعة فندق أكادير وكشفت مصادر مطلعة أن متابعة الكاتب العام للوزارة بتهمة الإدلاء بهوية مزيفة وتصريحات كاذبة، وعدم تقديم المساعدة لشخص في وضعية خطر، بعدما سقطت فتاة كانت بصحبته من نافذة أحد الفنادق بمدينة أكادير، قد عجلت بمغادرته للوزارة. وتأتي الإقالة بعد متابعة هشام نجمي في حالة سراح من طرف وكيل الملك بمدينة أكادير، والذي سيحال على جلسة المحكمة الابتدائية بأكادير يوم 23 شتنبر 2019، في وقت تتابع الفتاة، التي سقطت من نافذة الغرفة بتهمة السكر العلني. وتعود تفاصيل الفضيحة، التي هزت وزارة أناس الدكالي، إلى 23 غشت الماضي، حين أقدمت فتاة بأحد فنادق أكادير على الانتحار، ماجعلها تصاب بكسور متفاوتة الخطورة في مناطق مختلفة، حينها كشفت التحريات أن الفتاة كانت برفقة الكاتب العام للوزارة، وأنهما قضيا ليلة صاخبة بأحد العلب الليلية بأكادير، وأنها رمت بنفسها من نافذة الغرفة بالطابق الثالث وهي في حالة سكر طافح. ويشار إلى أن البروفيسور هشام نجمي، الذي عين في شهر أبريل من العام الماضي كاتبا عاما لوزارة الصحة، ينتمي لحزب الحمامة، وأستاذ في علم التخدير والإنعاش، شغل منصب مدير مستشفى ابن طفيل بمراكش، ومشرفا على قطب المستعجلات والإنعاش بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، قبل أن يتقلد منصب المدير العام لهذا المركز.