محمد بودويرة أعفت وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء، كاتِبَها العامّ هشام نجمي من منصبه الذي عُيِّنَ فيه شهر أبريل 2018. وجاء إعفاء نجمي من منصب "الرجل الثاني في وزارة الصحة"على خلفية محاولة انتحار فتاة كانت برفقته بأحد الفنادق المصنفة بأكادير. وقالت مصادر صحفية إن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني هو من وقع على قرار إعفاء الكاتب العام لوزارة الصحة من منصبه، الذي أمضى به سنة ونصف فقط. وأواخر شهر غشت الماضي، أقدمت فتاة تبلغ من العمر 35 سنة على رمي جسدها من الطابق الثالث لأحد الفنادق المصنفة بأكادير. وتبين فيما بعد أن الكاتب العام لوزارة الصحة هو من حجز الغرفة للفتاة بهوية غير صحيحة، حيث تمت متابعته من طرف النيابة العامة في حالة سراح بتهمة عدم تقديم مساعدة لشخص في حالة خطر، وتزييف هوية. كما تمت متابعة الضحية، بتهمة السكر العلني، أما موظف الاستقبال بالفندق المذكور فقد تمت متابعته بتهمة، تسجيل شخص بهوية غير صحيحة. وقبل تعيين نجمي في منصب الكاتب العام للصحة، كان تدرَّجَ في عدَّة مناصب، بعد إتمام مساره الجامعي أستاذا في علم التخدير والإنعاش، وفق ملّفه في الموقع الرّسمي لوزارة الصّحّة، وأدار مستشفى ابن طفيل بمراكش، وقاد قُطبَ المستعجلات والإنعاش بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بالمدينة ذاتها، قبل أن يشغل منصب المدير العام لهذا المركز.