بعد ارتفاع عدد الجنود المصابين بأمراض نفسية ، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن حاجته لمجموعة من الأطباء النفسيين من أجل معالجة هؤلاء الجنود ومواكبة صحتهم النفسية، خاصة وأن 4 منهم أقدموا على الانتحار مؤخرا. وحسب ما كشفت عنه إذاعة جيش الاحتلال، فإن رئيسة وحدة "الصحة النفسية" في جيش الاحتلال "كارين جينت" حذرت من تضاعف عدد المرضى النفسيين في صفوف الجنود الإسرائيليين بمعدل ثلاثة أضعاف، لافتة إلى وجود آلاف الجنود بجيش الاحتلال في رحلات علاج نفسي، منهم طيارين وضباط كبار وحتى ضباط بالمخابرات العسكرية. وقالت جينت:" كثير من هؤلاء الجنود يقدمون على وضع حد لحياتهم نتيجة السماح لهم بالخروج بأسلحتهم وقت العلاج إلى منازلهم، وهذا يعنى كارثة حقيقة وخطر يواجه الجيش، وقيادات جيش لا تدرك حقيقة هذا الخطر الذي تواجهه إسرائيل". وحسب جينت فإن الشبان الذين يتقدمون بطلبات ترشح للخدمة العسكرية يرفضون الإفصاح عن أي مشاكل نفسية، فيصبح من الصعب تحديد الاضطرابات النفسية والعقلية لهؤلاء الجنود من قبل النظام العسكري.