عجت صفحات رواد مواقع التواصل الاجتماع بتدوينات التأبين ، بعد وفاة المهندس هشام بوعناني الذي لقبه، الكثير من النشطاء برجل العمل الخيري الذي أفنى حياته في نشر قيم التكافل والتضامن بين أفراد المجتمع المغربي. المهندس هشام البوعناني، عرف خلال حياته بحبه للخير وتخصيص جزء من ماله ووقته، لتنفيذ مشاريع خيرية جمة، كما اشتهر بنشاطه المكثف وحضوره الدائم في أنشطة مؤسسة أبواب الخير. وخيم الحزن والأسى على تدوينات أصدقاء المهندس هشام البوعناني الذين طالبوا برد الجميل له وتكريمه، من خلال إطلاق إسمه على بعض المشاريع الخيرية التي تقوم بها مؤسسة أبواب الخير . وعاش الراحل ظروفا صعبة في الأيام الأخيرة من حياته خاصة على المستوى الصحي، حيث تدهورت صحته بشكل كبير حسب ما كشف عنه صديقه الدكتور زوهير لهنا في تدوينة على حسابه الشخصي جاء فيها: “تكلمت هذا الصباح مع زوجته لمعرفة المزيد عن حالته و كيت لأني شعرت من وصفها أنه في اللحظات الأخيرة من حياته. ونظرا لقلة حيلتها باشرت بالبحث عن ممرض أو ممرضة بتكوين في مرافقة المرضى و عائلاتهم حتى يتغمضهم الله برحمته. بكيت لما قالت لي أنه غاب عن الوعي وأنا اللذي كنت سأزوره لما كان بوعيه في الدارالبيضاء ولم أفعل لعدة أسباب” وأضاف الدكتور لهنا :”أنعي الرجل الشهم الشجاع اللذي كان يحارب المرض بكل تفاؤل وأمل. الرجل اللذي كان لا ينظر لمصاعبه ويبحث في كل حين عن مساعدة أو مخرج للمحتاجين. لا يغادر التفاؤل قلبه وكلامه رغم كل الصعاب.بارك الله فيك حيا وبارك الله فيك ميتا. موعدك الجنان ان شاء الله ولا نزكي على الله أحدا”.