تقدمت التنسيقية الوطنية للمكفوفين المعطلين حاملي الشهادات بالمغرب، بطلب لكل من (مفوضية الأممالمتحدة لحقوق الإنسان، لجنة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، لجنة القضاء على التمييز العنصري، واللجنة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، مجلس الاتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية البرلمان الأوروبية ومنظمة العفو الدولية ومنظمة مراقبة حقوق الإنسان)، طلبا للجوء الانساني بأحد الدول الراغبة في احتضانهم. التنسيقية وفي بلاغ نشرته على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قالت أن الأوضاع القاسية، التي عاشوها منذ 2011 ودفاعهم الدائم عن مطلب الإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية، دفعهم إلى طلب اللجوء ومغادرة المغرب. وأرجع المكفوفون، خطوتهم التصعيدية وطلبهم اللجوء، ب "عدم وفاء الحكومة المغربية بالوعود، التي قطعتها.. وعدم احترامها للاتفاقيات الدولية وحقوق الإنسان والمعاقين، بل ودستور المملكة وقوانينها وفشلها في إيجاد حل لملف المكفوفين المعطلين حاملي الشهادات". وأضافت التنسيقية الوطنية للمكفوفين المعطلين حاملي الشهادات بالمغرب، أنها تلتمس قبول اللجوء الإنساني بأحد بلدانكم، التي ترغب في احتضان هذه الفئة المنبوذة والمحرومة من أبسط الحقوق الإنسانية في العيش الكريم.