لقي عشراتالأشخاص مصرعهم وأصيب آخرون في قصف شنّته طائرة حربية تابعة لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر على مركز للهجرة غير النظامية في ضاحية تاجوراء بالعاصمة الليبية طرابلس. وأعلنت وزارة الداخلية التابعة لحكومة الوفاق الوطني الليبية؛ سقوط أربعين قتيلا و35 جريحا في قصف طائرة لحفتر على المركز. وبدورها، أكدت مفوضية الأممالمتحدة للاجئين مقتل ثلاثين على الأقل وإصابة العشرات في مركز المهاجرين الذي كان يؤوي نحو 600 شخص، لكنها قالت إنه لا يمكنها تأكيد من الذي نفذ الضربة. ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول طبي قوله إن أربعين شخصا قتلوا وأصيب ثمانون آخرون. وأوضح مسؤول ليبي في إدارة الهجرة أن الضربة الجوية نُفذت في وقت متأخر من يوم الثلاثاء. وقال المتحدث باسم طواقم الإسعاف أسامة علي إن الحصيلة أولية والعدد مرشح للارتفاع، مشيرا إلى أن 120 مهاجرا كانوا محتجزين في العنبر الذي أصيب إصابة مباشرة في الغارة، بينما يحوي المركز 610 مهاجرين من جنسيات مختلفة. من جهته، اتهم المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق قوات حفتر بقصف مركز إيواء المهاجرين. واعتبر المجلس -في بيان صباح اليوم الأربعاء- الهجوم بمثابة “جريمة قتل جماعي وجريمة حرب تضاف لقائمة الانتهاكات الجسيمة ضد الإنسانية من جانب قوات حفتر”. وطالب المجلس الرئاسي البعثة الأممية لدى ليبيا ب”إدانة هذا العمل البربري الهمجي، وإرسال لجنة تقصي حقائق على الفور لمعاينة الموقع وتوثيق هذه العملية الإجرامية”.