قال خالد الصمدي كاتب الدولة لدى وزير التربية الوطنية إن النهوض بمنظومة التربية والتكوين بالوسط القروي وشبه الحضري يشكل إحدى أهم الأولويات التي تشتغل عليها الوزارة في إطار تنزيل مضامين الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015-2030. وأضاف الصمدي يوم التلاثاء 26 يونيو الجاري خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس المستشارين إنه تم تخصيص مجموعة من التدابير تحقيقا لمبدأ الإنصاف وتكافؤ الفرص، سيستفيد منها الوسط القروي على مستوى تطوير العرض المدرسي وتوفير الدعم الاجتماعي للتلاميذ، وتأهيل المؤسسات التعليمية والداخليات أو من خلال توفير الحاجيات الضرورية من الموارد البشرية. على مستوى العرض المدرسي كشف الصمدي إن مجموع المؤسسات التعليمية العمومية بالأسلاك التعليمية الثلاثة بلع أزيد من 11 ألف مؤسسة، أكثر من نصفها بالوسط القروي، بما فيها 100 مؤسسة جديدة برسم الدخول المدرسي 2018-2019، منها 39 بالوسط القروي، و10 مدارس جماعاتية جديدة. ويبلغ عدد الداخليات بالتعليم العمومي بجميع الأسلاك حسب الصمدي 917 داخلية، منها 552 بالوسط القروي، وذلك عبر تعزيز عدد الداخليات لهذا الموسم بإحداث 25 داخلية جديدة بجميع الأسلاك، منها 23 داخلية بالوسط القروي. وبرسم السنة المالية 2019 قال الصمدي إنه تم رصد مليار و375 مليون درهم لإحداث 137 مؤسسة تعليمية، منها 80 مؤسسة بالوسط القروي، أي ما يناهز 800 مليون درهم كما تمت برمجة فيما يخص التأهيل مليار و100مليون درهم، بما فيها 660 مليون درهم بالوسط القروي, وعلى مستوى تأهيل المؤسسات التعليمية تم حسب الصمدي برسم السنة المالية 2019، تخصيص مجموعة من العمليات الهامة للتأهيل المندمج للعرض المدرسي المتوفر، ستهم أساسا المناطق القروية ويتعلق الأمر بتجهيز المؤسسات بالأثاث والوسائل التعليمية بغلاف مالي إجمالي يقدر ب 130 مليون درهم وتأهيل 1993 مؤسسة تعليمية مع تسييج 660 وحدة مدرسية؛ وربط وتزويد 2200 وحدة مدرسية بالكهرباء و2189 وحدة مدرسية بشبكة الماء الصالح للشرب وربط 1896 وحدة مدرسية بشبكة الصرف الصحي وتدفئة 1969 قاعة دراسية وتوفير ولوجيات ذوي الاحتياجات الخاصة ب 825 مؤسسة بالإضافة إلى تعويض 5000 حجرة من البناء المفكك في أفق القضاء عليه نهائيا في سنة 2021.