منفذا هجوم أنقرة تعانقا وتظاهرا أنهما حبيبان

كشفت وسائل الإعلام التركية هوية الفتاة التي قامت بالعملية الانتحارية الأخيرة في أنقرة مؤكدة أنها كانت عضوا بخلية "إرهابية" مكونة من 5 أفراد وانضمت لمعسكر تدريب في سوريا سنة 2013.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الجمعة 18 مارس ، إن الفتاة سهر تشاجلا دمير البالغة من العمر 24 عاما متهمة مع فتيات أخريات بالانتساب لحزب العمال الكردستاني والترويج لأفكاره، مشيرة إلى أن تشاجلا لا تزال مسجلة في الجامعة كطالبة في اختصاص إدارة الفنادق والسياحة بالرغم من تركها للمدينة منذ 2013، عقب التحاقها بتنظيم حزب العمال الكردستاني.
وأضافت الصحيفة أن دمير، كانت عضوا بخلية إرهابية ضمت 3 أخوات، ويقال إنها قضت مدة 3 سنوات داخل أحد معسكرات حزب العمال الكردستانى.
كما أكدت وسائل الإعلام التركية أن هناك شخصا آخر، يدعى أزجر أنسال، 26 عاما، اشترك معها بعملية التفجير الانتحاري الذي استهدف الأحد 13 مارس وسط العاصمة التركية أنقرة ليحصد حياة 37 شخصا إضافة إلى 125 جريحا.
إلى ذلك تناقلت مواقع تركية صورة لمنفذي العملية الإرهابية، فاهيت وديمير، قبل ساعات قليلة من تنفيذها وهما بصدد معانقة بعضهما البعض في طريق "إسكيشهير" السريع المعروف في أنقرة.
بعدها توجهت دمير لمركز العاصمة في منطقة الكيزلاي لتزرع السيارة المفخخة بالقرب من مركز الحافلات في المنطقة.
الصورة الوحيدة لمنفذي ومخططي التفجير نشرتها صحيفة حرييت أثناء تواجدهما أمام "محطة وقود" حيث ذكرت الصحيفة أن فاهيت ودمير تعمدا معانقة بعضهما البعض والتعامل كعشيقين من أجل عدم لفت الانتباه لهما.
وفي السياق ذاته أشارت الصحيفة أن فاهيت ودمير التقيا في أنقرة بتاريخ 26 فبراير/ شباط وقاما بإجراء فحص لمكان التفجير المقرر.
ولا تزال السلطات الأمنية التركية تبحث عن فاهيت الذي فر قبل التفجير، ومن المحتمل أن يكون هرب إلى سوريا.