باشر المغرب منذ أيام حشد قواته العسكرية على طول الحدود مع الجارة الشرقية الجزائر، وذلك بسبب التطورات الأخيرة التي تشهدها منطقة الساحل والصحراء، نتيجة انتشار الأنشطة الإرهابية المتعلقة بتنظيم القاعدة وغيرها من التنظيمات الإرهابية، هذا في الوقت الذي عمدت فيه الجزائر إلى رفع حالة التأهب القصوى في حدودها البرية مع جيرانها. وقال سليم بلمزيان، الخبير في الشأن العسكري والاستراتيجي ، في تصريحات صحافية، إن العثور على أسلحة نوعية لدى جماعات إرهابية في الأراضي الجزائرية، هو الدافع الأساس لقرار حشد القوات المغربية على الحدود البرية مع الجارة الشرقية. وأكد المصدر ذاته، أن موضوع العثور على أسلحة متطورة بالجزائر كان كافيا لتكثيف الجهود من طرف الجانب المغربي، من أجل حماية حدود الوطن من أي تسرب أو تسلل لتلك الأسلحة، أو لأشخاص أو مجموعات إرهابية، قد يلحقون الأذى بأمن واستقرار المملكة".