أكد رئيس مجلس الأمن الدولي "إسماعيل أبروا جاسبار" أنه قلق بشأن ملف بعثة الأممالمتحدة إلى الصحراء "مينورسو"، لافتا إلى إن "أعضاء المجلس يشعرون بالقلق العميق إزاء الملف، وأنهم اتفقوا على أن ينخرطوا (15 دولة) وبشكل ثنائي مع المغرب، لإعطاء دفعة إيجابية للملف نحو الأمام". وقال "إسماعيل أبروا جاسبار"، في تصريحات صحافية، عقب جلسة مشاورات مغلقة عقدها مجلس الأمن ، يوم أمس الخميس، في نيويورك: "أعتقد أننا بحاجة إلى مزيد من العمل الدبلوماسي مع المغرب لمواجهة جميع المشاكل". من جهته، أوضح وزير الشؤون الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار، خلال ندوة صحفية، يوم أمس الخميس، بنيويورك، أن المغرب كان صارما مع "بان كي مون" بسبب انزلاقاته الأخيرة، دفاعا عن مصالحه وسيادته ووحدته الترابية، مشيرا إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة "يبحث عن توجيه الرأي العام الدولي وأعضاء مجلس الأمن بناء على تأثره الشخصي"، وهو الأمر الذي لا ينبغي أن يقوم به. يذكر أن المغرب طلب من موظفين في "المينورسو"، مغادرة البلاد خلال الأيام القادمة، على خلفية تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة، "بان كي مون" التي وصف فيها الوجود المغربي في المنطقة ب "الاحتلال".