قتل جنديان فرنسيان خلال عملية تحرير رهائن في شمال بوركينا فاسو أفرج فيها عن أميركي وكوري جنوبي وفرنسيين اثنين، حسبما أعلنت الرئاسة الفرنسية الجمعة 10 ماي. ونُفّذت العملية العسكرية ليلا لتحرير السائحين الفرنسيين باتريك بيك ولوران لاسيمويا، اللذين فقد اثرهما في حديقة بندجاري الوطنية في بنين في الأول من ماي. ولم يكشف عن هوية الأميركي والكوري الجنوبي بعد. لكن يعتقد إنهما امرأتان. ويؤكد مكان تنفيذ العملية إن السائحين الفرنسيين خطفا في بنين ونقلا عبر الحدود إلى بوركينا فاسو، حيث صعدت جماعات إسلامية متطرفة هجماتها في الأشهر القليلة الماضية. وقال قصر الاليزيه في بيان إن الرئيس (ايمانويل ماكرون) “يود أن يهنئ القوات المسلحة الفرنسية على تحرير الرهائن وكل من عمل إلى جانبهم”. وأضاف أن ماكرون “ينحني بإجلال أمام تضحية اثنين من جنودنا اللذين بذلا حياتهما لانقاذ مواطنينا”. بدورها شكرت وزيرة الدفاع فلورنس بارلي في بيان منفصل السلطات في بنين وبوركينا فاسو وكذلك الولاياتالمتحدة “لدعمها الثمين” في العملية. وتنشر فرنسا آلاف الجنود النظاميين وعناصر القوات الخاصة في قوة برخان المتمركزة في منطقة الساحل التي ترزح تحت الفقر وأعمال العنف.