ذكرت جماعتان فرنسيتان مدافعتان عن حقوق الإنسان، أمس الخميس، أنهما سعتا إلى منع نقل شحنة أسلحة إلى سفينة سعودية من المقرر أن ترسو في شمال فرنسا، في وقت لاحق اليوم. وقالت الجماعتان الفرنسيتان إن الشحنة تنتهك معاهدة دولية للأسلحة. وذلك بحسب وكالة “رويترز”. تأتي الخطوة بعد أسابيع من نشر موقع إلكتروني للتحقيقات الاستقصائية معلومات عسكرية فرنسية مسربة تفيد بأن أسلحة بيعت إلى السعودية، بينها دبابات و أنظمة صواريخ موجهة بالليزو، تستخدم ضد المدنيين في حرب اليمن. وفرنسا واحدة من موردي الأسلحة الرئيسيين للسعودية، لكن باريس تواجه ضغوطا متزايدة لتعيد النظر في مبيعاتها، بسبب الصراع المستمر منذ أربع سنوات، والذي دمر اقتصاد اليمن، وسبب إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. وقال المحامي جوزيف بريهام، متحدثا نيابة عن منظمة (أكات)، إنه رفع دعوى قضائية لمنع تحميل الأسلحة على سفينة الشحن (بحري ينبع)، التي تعمل لحساب وزارتي الدفاع والداخلية بالسعودية، بناء على مادة في معاهدة الأممالمتحدة الخاصة بتجارة الأسلحة.