يستعد الجزائريون في مختلف ولايات البلاد، لتنظيم مليونية اليوم الجمعة، عقد صلاة الجمعة، للمطالبة برحيل السياسيين الحاليين ومحاربة المفسدين، ورفضا لإشراف بقايا نظام بوتفليقة على الانتخابات الرئاسية القادمة . ويرفض الحراك الجزائري أي حضور لرموز تظام بوتفليقة في المشهد السياسي والحزبي الجزائري في الفترة القادمة، رافضين مطلب ” بتنحاو كاع” ، في إشارة إلى ضرورة رحيل كل من له علاقة بنظام بوتفليقة. وتأتي الدعوة لهذه المليونية ردا على إعلان الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح، الخميس، تمسكه بإجراء رئاسيات 4 يوليوز المقبل، في موعدها، رغم رفضها من المعارضة والحراك الشعبي. وأشار البيان، إلى أن بن صالح، "أكد على "ضرورة احترام الآجال والمواعيد التي ينص عليها الدستور وقوانين الجمهورية، مع توفير كل الشروط والآليات اللازمة لإجراء هذه الاستحقاقات الهامة بكل شفافية ونزاهة وموضوعية". وألح بن صالح، بحسب البيان، "على ضرورة إبقاء كل قنوات التشاور والحوار مفتوحة مع جميع الجهات والشركاء المعنيين بانتخابات الرابع من يوليو (تموز) المقبل". ولفت البيان، إلى أن رئيس الدولة المؤقت، تلقى عرضا مفصلا من رئيس الوزراء، عن سير التحضيرات الخاصة برئاسيات 4 يوليو المقبل. وتواجه رئاسيات 4 يوليو، رفضا شعبيا واسعا، تجلى من خلال شعارات ولافتات رددت ورفعت في مسيرات الجمعة، منذ أبريل الماضي، مناهضة لإجرائها.