قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون: إن “الإسلام السياسي يمثل تهديداً ويسعى للانعزال عن الجمهورية الفرنسية”. وأعرب ماكرون، في خطاب ، عن رغبته في تعزيز المراقبة على عمليات التمويل القادمة من خارج بلاده. وأضاف: “ينبغي علينا ألا نحجب أعيننا عن الحقائق؛ نحن نتحدث عن أناس أرادوا باسم الدين مواصلة مشروع سياسي وهو الإسلام السياسي، الذي يريد أن يُحدث انقساماً داخل جمهوريتنا”. وكان ماكرون يتحدث في خطاب ألقاه بمناسبة انتهاء “النقاش الكبير” في فرنسا، الذي أطلقه بعد مظاهرات السترات الصفراء، وفق ما ذكرته قناة “يورو نيوز”. وسبق أن أعلن الرئيس الفرنسي، في يوليو من العام الماضي، أنه سيوضع إطار وقواعد جديدة تضمن ممارسة الإسلام في أنحاء البلاد وفق قوانين الجمهورية. ويأمل ماكرون في الحدّ من تأثير البلدان العربية والإسلامية التي تحُول دون دخول الإسلام الفرنسي في الحداثة. وفي نهاية يونيو الماضي، أعلنت الحكومة إطلاق اجتماعات في المناطق الفرنسية ترمي إلى وضع إطار للنشاطات ذات الطابع الإسلامي وسبل تمويلها. ويتخوف المسلمون داخل فرنسا من تغذية تصريحات الرئيس إيمانويل ماكرون الأخيرة، من ظاهرة العداء ضد المسلمين في فرنسا، خاصة بعد تنامي فكر اليمين المتطرف في أوروبا .