أوردت عناوين صحافية بالجزائر اليوم الجمعة، خبر إعفاء قائد جهاز المخابرات العسكرية اللواء عثمان طرطاق من منصبه. وأفادت جريدة النهار أن منصب طرطاق، كمستشار لدى الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، ألغي كذلك. وقالت صحيفة النهار في هذا الصدد “تقرر إعادة جهاز المخابرات كهيئة تابعة لوزارة الدفاع، حيث كان الجهاز تابعا لرئاسة الجمهورية منذ 2015، وبذلك إلغاء التبعية لرئاسة الجمهورية”. وكان قائد الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح انتقد خلال خطابه الأخير الذي أعلن فيه ضرورة استقالة بوتفليقة من منصبه، اجتماعا سريا قد يكون حضره طرطاق مع شقيق الرئيس ورئيس المخابرات السابق، الرجل القوي في النظام الجزائري محمد مدين المدعو توفيق. ويعتقد متابعون أن حضور طرطاق هذا الاجتماع عجل بتنحيته، إذ إن اللقاء جرى من دون علم القايد صالح وكان هدفه “إبطال تفعيل المادة 102” التي اقترحها قايد صالح للخروج بالجزائر من حالة الانسداد التي تعيشها وسط الاحتجاجات الشعبية المطالبة بتغيير النظام.