خرج الشعب الجزائري للجمعة السابعة على التوالي، في إطار الحراك الشعبي الذي انطلق ضد العهدة الخامسة للرئيس، ورغم استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة يطالب المتظاهرون برحيل “الباءات الثلاثة”، وهما رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، والوزير الأول نور الدين بدوي، ورئيس المجلس الدستوري الطيب بلعيز. وتجمع الآلاف من الجزائريين وسط العاصمة الجزائر، وبالضبط م ساحة البريد المركزي، في انتظار انطلاق المسيرات الاحتجاجية، بعد صلاة الجمعة في أول جمعة، بعد رحيل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، والسابعة منذ بداية الحراك العشبي. وأظهرت صور ومقاطع فيديو نشرت على “فيسبوك” قضاء بعض المتظاهرين الليل في العراء بساحة البريد المركزي، للمشاركة في مظاهرات الجمعة المرتقبة، للمطالبة برحيل رموز النظام الحاكم كافة. فيما رصد مراسل الأناضول تجمع مئات المتظاهرين في ساعة مبكرة بشوارع العاصمة، حاملين رايات وطنية، ولوحظ تقديم عائلات تقيم في محيط ساحة البريد المركزي فطور لعشرات المحتجين. ومنذ إعلان بوتفليقة تنحيه من رئاسة الجمهورية في 2 أبريل، انتشرت دعوات على نطاق واسع على الشبكات الاجتماعية، لمواصلة الحراك، من أجل رحيل باقي رموز النظام. وأعلن بعض الناشطين عبر منصات التواصل الاجتماعي أن أول جمعة بعد رحيل بوتفليقة، ستكون جمعة لإسقاط “الباءات الثلاث”، في إشارة للحروف الأولى لألقاب رئيس الوزراء نور الدين بدوي، ورئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، ورئيس المجلس الدستوري الطيب بلعيز.