جددت قيادة الجيش الجزائري، الجمعة، “تأييدها التام” لمطالب الشارع بالتزامن مع جمعة سابعة للحراك، رفعت خلالها شعارات ترفض إشراف رموز نظام الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، على المرحلة الانتقالية. ويستمر الحراك الشعبي في الجزائر للجمعة السابعة على التوالي، ورغم استقالة بوتفليقة، يطالب المتظاهرون برحيل “الباءات الثلاثة”، وهما رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، والوزير الأول نور الدين بدوي، ورئيس المجلس الدستوري الطيب بلعيز. وحسب ما ورد في المقال بمجلة الجيش: “أكد الجيش الوطني الشعبي، تأييده التام لمطالب الشعب المشروعة، وسانده انطلاقا من قناعته النابعة من تمسكه بالشرعية الدستورية”. وأوضح “موقف الجيش حيال التطورات التي تشهدها البلاد سيبقى ثابتا، بما أنه يندرج ضمن إطار الشرعية الدستورية، ويضع مصالح الشعب الجزائري فوق كل اعتبار”.