استطاع المغرب إضافة استحقاق جديد يالمؤتمر الدولي بالجزائر” التراث الإسلامي و سؤالات التجديد”، والذي انعقد في شهر مارس الماضي،بعد أن تمكن الدكتور “عبد الكريم القلالي” أستاذ التعليم الثانوي، من الظفر بالمرتبة الأولي ببحث علمي أعد خصيصا للجائزة عنوانه “الثراث و الحضور في الحاضر و المستقبل”. وتنافس على الجائزة أساتذة جامعيون وباحثون من مختلف الجنسيات العربية والإسلامية، وفق شروط علمية دقيقة، ومواصفات دراسية عميقة، وفق ما هو مبين في إعلان الجائزة. ومر التنافس على الجائزة بمرحلتين: المرحلة الأولى: كان التنافس فيها بين سبعة عشر باحثا، قدموا دراسات علمية لنيل الجائزة، وتم في المرحلة الأولى إقصاء اثني عشر بحثا، ورشحت خمسة بحوث للتنافس في المرحلة الثانية. المرحلة الثانية: تنافس فيها على المراتب الثلاث الأولى البحوث الفائزة في المرحلة الأولىى، وفق ضوابط علمية أكاديمية دقيقة. ويبلغ مجموع قيمة الجائزة 800.000 دينار جزائري 500.000 للمرتبة الأولى، و200.000 للمرتبة الثانية و100.000 للمرتبة الثالثة. وتكونت اللجنة التحكيمية للجائزة من أكاديميين وأستاذة جامعيين، وهم: أد. بدران بن لحسن ( أستاذ الحضارة والفلسفة الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة، بدولة قطر) أد. عمّار جيدل ( أستاذ العقيدة والفكر الإسلامي بجامعة الجزائر العاصمة) أد. مسعود فلوسي (عميد كلية الشريعة بجامعة الحاج لخضر، باتنة، الجزائر) د. محمد هندو (أستاذ الفقه وأصوله بجامعة الأمير عبد القادر، قسنطينة، الجزائر) وينضاف هذا الاستحقاق المغربي لاستحقاقات مغربية أخرى يشرف بها المغاربة بلدهم في مختلف المسابقات والجوائز الدولية.