حذر الائتلاف النقابي، مصفاة المحمدية “سامير”، مما وصفه “العواقب الخطيرة والتداعيات الجسيمة لفشل المساعي من أجل استئناف الإنتاج بمصفاة المحمدية والمحافظة على أصولها مجتمعة ومتكاملة”، وأكد على أهمية استمرار المغرب في امتلاك مفاتيح صناعات تكرير البترول وتطويرها، “واعتبارها من ضروريات تأمين الطاقة البترولية للاقتصاد الوطني ومن روافد التنمية الاجتماعية والصناعية”. واحتج الائتلاف النقابي في بلاغ له أعقب الجمع العام للمأجورين بشركة “سامير”،على ما اعتبره “رفض الحكومة التعاون والمساعدة في توفير شروط استئناف الإنتاج بالمصفاة المغربية للبترول والإنقاذ من الإغلاق وتفكيك الأصول”. محملا إياها “مسؤولية إفشال كل المساعي الرامية لعودة الإنتاج وحماية حقوق المأجورين ومصالح الدائنين وتعزيز الأمن الطاقي الوطني”. وأعلن الائتلاف الذي يضم نقابات الكونفيدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد الوطني والنقابة الوطنية لصناعات البترول والغاز، عزمه الخروج في مسيرة احتجاجية، يوم الاثنين 15 أبريل 2019، للمطالبة “بحماية حقوق المأجورين وإنقاذ الشركة من الإغلاق والتفكيك وتقطيع أوصالها خدمة لمصالح لوبيات التحكم والتركيز في البترول والغاز