تفاجأ عدد من الأساتذة المتعاقدين فوج 2016 بجهة درعة تافيلالت، بعدم توصلهم بأجرة شهر فبراير،حيث أثار هذا القرار الذي أقدمت عليه وزارة التربية الوطنية استياء و غضب الأساتذة، حيث هدد البعض منهم بسنة بيضاء و إضراب مفتوح في حال عدم توصله بأجرتهم الشهرية في القريب العاجل. واحتجاجا على هذا الإجراء، قررت التنسيقية النقابية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، تعجيل البرنامج الاحتجاجي كرد على هذه الممارسات، مهددة بالتصعيد” لإسقاط مخطط الوزارة”. وأعلنت التنسيقية في بلاغ لها، عن خوضها لإضراب وطني ابتداء من الاثنين المقبل ولمدة 6 أيام متتالية، موضحة أن الاضراب الوطني، جاء بسبب ما سمته “حملة الضغط على الأساتذة تحت إشراف مديري الأكاديميات وبعض المديري المؤسسات التعلمية، وذلك ﻹرغام الأساتذة لتوقيع ملحق العقد”. وأضافت التنسيقية في بلاغها، أن الأكاديميات “واصلت سبلها من أجل زرع الرعب في نفوس اﻷساتذة” مشيرة إلى أن "”الأكاديمات هددت الاساتذة بقطع رواتبهم وبعض الجهات تتصل بعائلات الأساتذة خاصة في مدن الشرق “. و تجدر الإشارة إلى أن الأساتذة المتعاقدين رفضو تجديد عقودهم، التي وزعت عليهم، قبل أسابيع، من مختلف الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين في إطار تطبيق مقتضيات النظام الأساسي الخاص بأطر الأكاديميات، التي تأتي في إطار دخول النظام الأساسي لموظفي الأكاديميات حيز التنفيذ.