فوض الرئيس السوداني عمر البشير صلاحياته كرئيس ل”حزب المؤتمر الوطني” الحاكم إلى نائبه أحمد هارون، فيما تظاهر آلاف السودانيين وحوكم المئات بتهمة خرق حالة الطوارئ. وقال الحزب الحاكم في بيان، إن البشير “فوض صلاحياته كرئيس للحزب لنائبه أحمد محمد هارون لحين انعقاد المؤتمر العام التالي للحزب”، موضحا أن القرار يأتي “وفقا لما جاء في خطاب السيد الرئيس للأمة من أنه يقف على مسافة واحدة من جميع القوى السياسية”. وانتخب حزب المؤتمر الوطني هارون نائبا لرئيسه هذا الأسبوع، وكان قبلها حاكما لولاية شمال كردفان، وهو مطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية بشأن “جرائم حرب” مزعومة في دارفور. وقال هارون في أعقاب قرار تعيينه، إن “الحزب سيكون في حالة انعقاد دائم تحت رئاسته الجديدة لمواءمة الأوضاع الداخلية بما يتماشى وظروف المرحلة الجديدة”. وأوضح أن الحزب “سيعمل على تسويق رؤيته للمرحلة الجديدة بما يحقق هدف مبادرة السيد الرئيس في الحفاظ على أمن واستقرار الوطن ودعم عملية التحول الوطني الكبرى بما يحقق هدف التوافق والوفاق الوطني مع كل القوى السياسية”.