أعلن القيادي بحزب “المؤتمر الوطني” الحاكم في السودان أمين حسن عمر، أنه سيتم اختيار رئيس للحزب في المؤتمر العام القادم. وأكد أمين حسن عمر، في تصريحات لصحيفة “الانتباهة” السودانية الصادرة ،الاثنين 25 فبراير الجاري، الجاهزية لاختيار بديل للبشير، مبينا أنه لن يعجز عن تقديم شخص للرئاسة وأن “المؤتمر الوطني” غير “مفلس” وغني بالقيادات. ورجح عضو المكتب القيادي تأجيل المؤتمر العام للحزب إلى ما بعد رمضان، مشيرا إلى أنه (المكتب) لن ينظر في استقالة مقدمة من الرئيس، مرجحا أن يجمد البشير رئاسته للمؤتمر الوطني في هذه المرحلة. وأوضح أن هذا لا يعني أن البشير ليس عضوا في الحزب، رافضا توصيف ما قام به الرئيس من قرارات بأنه مفاصلة جديدة. هذا، وصرح أمين حسن عمر بأن الرئيس البشير لم يشاور الحزب في اختيار النائب الأول للرئيس، أو رئيس الوزراء، أو الولاة العسكر، مشيرا إلى أنهم سيتصرفون على أنهم ليسوا الحزب القائد للحكومة، لأن القيادة انتقلت للرئاسة ولم تعد حزبية. وشبه القيادي بالحزب ما جرى بأنه انقلاب أبيض، ولكنه ليس انقلابا على الشرعية، ملوحا بمواجهة ما حدث بالشرعية. إلى ذلك، نفى المتحدث وقوع ملاسنات أثناء اجتماعات المكتب القيادي الأخير برئاسة البشير التي سبقت خطابه، قائلا إن النقطة التي دار حولها نقاش مطول كانت فرض حالة الطوارئ. وأقر في السياق بأن الحزب يحتاج لاستراحة محارب.