شارك المئات في مظاهرة بإسطنبول التركية، الجمعة، دعما للمسجد الأقصى، وتنديدا باعتداءات الاحتلال الإسرائيلي. وخرجت المظاهرة من مسجد الفاتح وسط إسطنبول، بعد صلاة الجمعة، بتنظيم من “مؤسسة منبر الأقصى الدولية”. جاء ذلك بالتزامن مع توتر في القدسالمحتلة على خلفية إغلاق شرطة الاحتلال مصلى “باب الرحمة” داخل المسجد الأقصى، واستنفار الفلسطينيين لفتحه. ورفع المشاركون علم فلسطين وصورا للمسجد الأقصى، وشعارات تطالب بالتحرك نصرة لفلسطين والمقدسات الإسلامية. وفي حديث لوكالة الأناضول، قال “محمد مشينش” رئيس الجمعية التركية للتضامن مع فلسطين “فيدار”، إن التحرك يأتي “تجاوبا وتلاحما مع أهلنا في القدس”. وأضاف أن المواطنين الأتراك يؤكدون من خلال التظاهرة على تأييدهم لإخوانهم الفلسطينيين “ليس فقط بالدعاء وإنما بالدعم والمساعدات”. ودخل مصلون فلسطينيون الجمعة، مصلى باب الرحمة داخل المسجد الأقصى، لأول مرة منذ إغلاقه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في عام 2003. وقالت مصادر مقدسية، إن “دائرة الأوقاف الإسلامية فتحت باب الرحمة، ليدخله المصلون لأول مرة منذ 16 عاما، لأداء صلاة الجمعة”. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن “الأوقاف فتحت باب الرحمة، بينما كان شبان يتجهزون لإعادة فتحه تحديا لانتهاكات الاحتلال المتصاعدة داخل المسجد الأقصى، ومحاولاته فرض التقسيم الزماني والمكاني”. ورفع المصلون العلم الفلسطيني على سطح مصلى باب الرحمة، بعد دخول الآلاف إليه وأداء صلاة الجمعة فيه لأول مرة منذ 16 عاما.