صنعت سيدة أعمال مغربية تعيش بالإمارات، تُدعى “نجية نظير”الحدث بعد تبرعها بميلغ مالي ضخم حدد سقفه في 12″ مليون درهم” أي ما يعادل “مليار و 200 مليون سنتيم” لفائدة مشروع بناء وتأهيل مدرستين، وإعادة بناء ثلاثة أقسام في إحدى المدارس، والقيام بإصلاحات أخرى لمدارس في القرى، بإقليم سطات . و تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي هذا العمل الإنساني بسعادة كبيرة،حيث عبروا عن فخرهم و اعتزازهم بهذه السيدة التي لقبوها بحفيدة “فاطمة الفهرية” االشخصية التاريخية الخالدة في ذاكرة مدينة فاس المغربية، و التي أنفقت مالا كثيرا في إعادة بناء مسجد القرويين،ليصبح أول و أشهر معهد ديني وأكبر كلية عربية في بلاد المغرب الأقصى. و قالت نظير” في تصريحات صحفية، أن الهدف من تمويل هذا المشروع الذي اعتبرته حلما سيخرج قريبا إلى أرض الواقع ،هو حزنها الكبير على افتقار المنطقة لمثل هذه المؤسسات،الأمر الذي يدفع أعدادا من الطلاب إلى الانقطاع عن الدراسة لأسباب قاهرة،كما دعت المواطنين الذين يملكون القدرة المالية، للمساهمة في إنجاز مشاريع اجتماعية، خصوصاً في القرى والأرياف و المناطق النائية. كما لا يفوتنا الحديث عن “فاطمة مدرسي”ابنة مدينة فجيج، والتي تبرعت بما يناهز” 6 ملايين درهم” أي ما يعادل “600 مليون سنتيم” لبناء المدرسة الوطنية للتجارة و التسيير بوجدة (ENCG) . وكشفت “فاطمة مرسي” للمجلس العلمي بوجدة سنة “2003” عن نيتها إنفاق مالها في شيء يُفيد الإنسانية ،و هو ما حدث فعلا، بعد أن تبرعت بمالها و قامت ببناء بنت المدرسة التي تخرجت منها أجيال متعاقبة. و عبر متتبعون و نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، عن جدارة و استحقاق السيدة “مدرسي” تخليد اسمها الى جانب “فاطمة الفهرية”، كعربون وفاء و محبة على ما مبادرتها التي ستظل شاهدة على كرم و سخاء عظيمين.