تزامنا وحفل تخرج الفوج العاشر لطلبة المدرسة الوطنية للتجارة و التسيير بجامعة محمد الأول بوجدة، قامت إدارة المؤسسة بتكريم من نوع خاص، للسيدة الفاضلة "الحاجة فاطنة المدرسي"، التي قامت بالتبرع لفائدة جامعة محمد الأول سنة 2007 من أجل تشييد أولى بنايات المؤسسة. وأعرب "بنقدور" في معرض حديثه خلال الكلمة الافتتاحية بحفل التخرج عن تقديره وافتخاره بفاطنة المدرسي مشيرا إلى أنها "شرفت المرأة المغربية عامة، والمرأة الوجدية على وجه الخصوص، لأنها ثاني امرأة قامت بهذه المبادرة بعد فاطمة الفهرية التي تبرعت بمالها لبناء جامعة القرويين بفاس التي تعتبر أعرق جامعة في العالم". واعترافا بجميل ما قدمته، أطلق رئيس الجامعة اسمها على أحد مدرجات المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمدينة وجدة، ضمن أسماء علماء أطلقوا على مدرجات مؤسسات جامعة محمد الأول، كما لقيت المبادرة إشادة وتنويه المتواجدين بالحفل، فضلا عن نشطاء موقع التواصل الاجتماعي. وتبرعت فاطنة المدرسي بحوالي 600 مليون سنتيم سنة 2003 لبناء المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة كما ساهمت بمالها ببناء مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية بوجدة. و بالمناسبة ذاتها، تم تكريم فضيلة العلامة، الدكتور مصطفى بنحمزة، الذي كان له الفضل في توجيه الحاجة فاطنة المدرسي من أجل التبرع لفائدة المؤسسة، و للأعمال الجليلة التي يقوم بها. كما تم تقديم تذكار امتناناوعرفانا، للأستاذ الفاضل الدكتور محمد بنقدور، رئيس جامعة محمد الأول، على العمل الكبير الذي يقوم به، و على تفانيه الخالص في خدمة الجامعة و الجامعيين، و على العناية الخاصة التي يوليها للمدرسة الوطنية للتجارة و التسيير.