عادت نبيلة منيب الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد، لتوجه انتقادات لاذعة للحكومة و للنظام، وذلك خلال مشاركتها في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الجهوي لجهة الدارالبيضاء الكبرى لحزبها. منيب وخلال كلمتها انتقدت السياسات الاجتماعية للحكومات المتعاقبة على تسيير المغرب، مطالبة ب "العدالة الاجتماعية لأن الكل يعلم بأن خيرات البلاد ممركزة في أيادي واحدة وأن الدولة اختار اختيارات لا ديمقراطية ولا شعبية وبدأت في خوصصة كل القطاعات الحيوية لتضرب إمكانية نهضة هذا الشعب وتجعلنا غارقين في الجهل والتفقير والتهميش". وحملت منيب مسؤولية بقاء الأوضاع على ما هي عليه للنظام ، قائلة أن "النظام يفعل كل شيء حتى لا يكون هناك تغيير بالمغرب، حيث يضرب في الناس الشرفاء، في حين يشجع الريع والوصوليين، وأشباه الخبراء الذي يطلعون علينا صباح مساء على الفضائيات". وأضافت منيب على أنه "رغم أن النظام عمل كل شيء حتى لا يتغير شيء إلا أن هذا الشعب كان دائما مقداما ومناضلا، وهكذا انطلقت حركة 20 فبراير ولم يكن ينتظرها أحد، شباب مغربي يتقدم بأرضية من 20 نقطة ورأس الأرضية فيه الملكية البرلمانية يعني أن هناك وعي كبير بأن التغيير لا يمكن أن يأتينا إلا من مدخل سياسي".