نظم عمال مصفاة “سامير” لتكرير البترول، وقفة احتجاجية مساء الجمعة 15 فبراير الجاري، أمام المدخل الرئيسي للشركة بالمحمدية، حيث طالبوا بتسوية وضعيتهم الاجتماعية والمادية المزرية. وأكدت الجبهة النقابية بشركة “سامير”، في بلاغ لها، على ضرورة الاستعجال باستئناف “الإنتاج بمصفاة المحمدية وتعزيز مقتضيات الأمن الطاقي الوطني وعدم السقوط في فخ اللوبيات الضاغطة لإعدام صناعات تكرير البترول والاستيلاء على سوق المحروقات من أجل التحكم وفرض الاسعار التي تضرب القدرة الشرائية لعموم المواطنين”. وجدد العمال، وفق ما جاء في البلاغ، المطالبة بفتح “تحقيق شامل ودقيق وترتيب الجزاءات المطلوبة في حق كل المساهمين والمشاركين في إفلاس الشركة وإلحاق الأذى بمصالح الوطن والمواطنين، واسترجاع الأموال العمومية المنهوبة في هذا الصدد”. ويأتي تنظيم المسيرة الاحتجاجية بالتزامن مع رفض مجلس المنافس تسقيف أسعار المحروقات، وتأكيده على أن امتلاك المغرب لصناعات تكرير البترول سيساهم بقدر كبير في ضبط الأسعار وتفكيك معاقل التحكم في سوق المحروقات. وأعلنت الجبهة النقابية للشركة، عن عزمها تنظيم وقفة احتجاجية ومسيرة إلى عمالة المحمدية، فاتح الشهر المقبل، وذلك “في سياق النضالات المتواصلة منذ توقف الإنتاج في غشت 2015 والحكم بالتصفية القضائية في مواجهة الشركة في 21 مارس 2016”. يضيف البلاغ.