طالبت الضابطة المغربية في الجيش الألماني، “ناريمان حموتي راينكه”، من السلطات الألمانية المختصة، تعيين أئمة مسلمين في الجيش الألماني، والذي يضم عدد مهما من الجنود، الذين يعتنقون الديانة الإسلامية. واستندت الظابطة المغربية في طلبها هذا، على توفر الجيش الألماني على رجال الدين بالنسبة للجنود، الذين يعتنقون الديانة المسيحية. وتطرقت “ناريمان حموتي” مع وزيرة الدفاع الألماني، أورسولا فون دير ليين، لهذا الموضوع، مفيدة بأنها لم تتلقى لحد الآن أي رد لطلبها. وقالت أنها تستحضر دائما أنه ممكن أن تموت خلال أداء مهمتها، وتفضل أن يتم تشييع جنازتها على الطريقة الإسلامية، بدل من وضعها داخل صندوق، وهي ترتدي بذلتها العسكرية. وتابعت: "خلال القيام بمهمتي في أفغانستان، كنت أخذت جميع احتياطاتي لكي أغسل وأكفن… كنت أحمل معي كفني داخل حقيبتي". وكانت ناريمان عملت من فبراير حتى يونيو 2008 خلال مهمتها الأولى في أفغانستان كقائدة دبابة من نوع "دينغو" وكمترجمة، ثم عادت إلى البلد في فبراير 2011 لمدة نصف سنة وعملت كمترجمة في معسكرات الجيش الألماني في قندس ومزار الشريف. ويذكر أن ناريمان قررت النضال انطلاقا من ألمانيا من أجل نيل الاعتراف كامرأة وكمسلمة وكألمانية من أصول مغربية، لأنها تعتبر أن الجيش الألماني ليس مستعدا لاحتضان مسلمين.