ذكرت قناة تلفزيونية إسرائيلية يوم الأربعاء، أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط، ستقترح إقامة دولة فلسطينية على ما يصل إلى 90% من الضفة الغربيةالمحتلة على أن تكون عاصمتها في القدس الشرقية ولا تشمل الأماكن المقدسة. وقالت الإدارة الأمريكية إن إعلان الخطة ربما يتم بعد شهور وحذرت من تخمين محتواها. وذكرت محطة “ريشيت 13” التلفزيونية الإسرائيلية أن أمريكيين أبلغوا أحد المصادر أن الخطة ستتضمن ضم إسرائيل لتكتلات استيطانية يهودية في الضفة الغربية في حين سيتم إخلاء أو وقف بناء المستوطنات المنعزلة. وأوضح التقرير أن ترامب يرغب في استكمال الإجراءات الإسرائيلية المقترحة بتبادل للأراضي مع الفلسطينيين، وأن تكون المدينة القديمة التي تحيط بها الأسوار في القدس الشرقية، ويوجد بداخلها المقدسات الإسلامية والمسيحية واليهودية، تحت السيادة الإسرائيلية لكن بإدارة مشتركة من الفلسطينيين والأردن. وأضاف أن معظم الأحياء العربية في القدس الشرقية ستكون تحت السيادة الفلسطينية وستكون بها عاصمة الدولة الفلسطينية في المستقبل. وتقول إسرائيل إن القدس عاصمتها الأبدية الموحدة وهو ما لا يحظى باعتراف دولي، بينما يريد الفلسطينيون أن تكون القدس الشرقية، بما في ذلك مجمع المسجد الأقصى في المدينة القديمة، عاصمة لدولتهم المستقبلية. ولم يشر التقرير إلى مصير اللاجئين الفلسطينيين، كما لم يتناول وضع قطاع غزة في هذه الخطة.