أقدمت مصممة أزياء نيجيرية، في سابقة هي الأولى من نوعها، على تغيير هندام الدمية الأشهر في العالم "باربي" وتجديد طلتها لتكون أقرب إلى طفلات العالم الإسلامي، بإزاحة ما ترتديه من أزياء مثيرة وقصة شعر وتنميص حواجب صارخة، مع لمسات من أحمر الشفاه و"الماسكارا"، وفق الموضة الجامحة، وإلباسها بدلا عن ذلك فساتين ساترة وملابس متنوعة لكن محتشمة، فضلا عن كونها صارت محجبة، وأطلقت عليها اسم "حجاربي"، بجمع كلمتي "حجاب" و"باربي". هذا،وأنشأت المصممة المذكورة "حنيفة آدم"، حسابا خاصا على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام" باسم الدمية "باربي" المحجبة، مع نشر صور لها بملابس تراعي الحشمة والذوق معا، مما أبهرت به الجميع، بعد أن غيرت "لوك" الدمية،لأجل فتيات المجتمع الإسلامي، حتى يكتسبن الثقة في أنفسهن وهن يخترن ارتداء الحجاب، وهذا ما أكسب فكرتها رواجا منقطع النظير.