استغلت شابة نيجيرية بدء شركة "ماتل" المصنعة لدمية باربي الشهيرة في إدخال تغييرات جذرية على الدمية، واقترحت نماذج لباربي محجبة بشكل يتوافق مع ثقافتها. وأصبحت حنيفة آدم نجمة من نجوم مواقع التواصل الاجتماعي إثر قيامها بعمل نسخ محجبة من الدمية الأشهر في عالم الفتيات. ونشرت صور هذه الدمى على حسابها في تطبيق إنستغرام، وخلال مدة قصيرة تجاوز عدد متابعيها 24 ألفا، وباتت حديث مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام العالمي. وجاء اقتراحها رد فعل على خطوة شركة ماتل المصنعة لدمية باربي التي أصدرت، مؤخراً ولأول مرة، تصميمات جديدة للدمية تراعي اختلافات الجسم البشري وتنوع الأحجام والأعراق، لكنها بنظر حنيفة لم تكن كافية ولا تمثلها كفتاة مسلمة. وتلقت الشابة ردود فعل كان معظمها مرحبا ومشجعا للخطوة كونها تعكس التنوع الموجود بين البشر، بينما رأى البعض في هذه الخطوة تهديدا وانتهاكا للثقافة الغربية ومعاييرها، ولم تخلُ تعليقاتهم من الإسلاموفوبيا. ويتوقع البعض أن تلفت باربي المحجبة نظر شركة ماتل خاصة وأن مبيعات الدمية باربي شهدت تراجعا كبيرا في السنوات الأخيرة، ترافق مع انتقادات واسعة للصورة السلبية النمطية للمرأة التي تروج لها باربي ومقاييس جمالها المستحيلة.