أكدت الشبكة المغربية من أجل الحق في الصحة، أن سنة 2018 سجلت فشل نظام المساعدة الطبية “راميد”، الذي بدأ تعميمه منذ سنة 2012. وأرجعت الشبكة في تقرير لها، سبب فشل نظام “راميد” إلى عدم تمكنه من توفير التغطية الصحة الشاملة لفئة ذوي الدخل المحدود. وأضافت الشبكة أن أبناء المؤمنين المستفيدين من “راميد”، والذين بلغوا السن القانوني؛ إن كانوا يتابعون دراستهم يفقدون حق الاستفادة مع أبويهم في التغطية الصحية والتأمين الصحي؛ ما يضطر آبائهم إلى القيام بالأداء المباشر، في كانوا عاطلين عن العمل. وأوضحت الشبكة أن عدم فائدة بطاقة “راميد” دفع بالأغلبية الساحقة من المواطنين المنخرطين في نظام التأمين الصحي إلى اللجوء إلى المصحات والمختبرات الخاصة. وأشار المصدر ذاته إلى أنه في ظل الأعطاب المتكررة لأجهزة التشخيص وفقدان الأدوية في المؤسسات الصحية العمومية، فإن التوفر على نظام “راميد” يظل في أحيان كثيرة بدون فائدة.