بعد أكثر من أسبوع على اختفائه داخل بئر ،قالت قناة البلاد الجزائرية، أن وحدات الحماية المدنية في الجزائر، تمكنت مساء اليوم، الاربعاء 26 ديسمبر 2018، من استخراج جثة الشاب المرحوم “عياش محجوبي” من البئر الذي سقط فيه الثلاثاء الماضي. وكشفت القناة الجزائرية أن عملية استخراج جثة الشاب “عياش محجوبي” استغرقت 9 أيام كاملة، بعد أن سقط في البئر يوم الثلاثاء الماضي. وتحولت قضية المواطن الجزائري عياش محجوبي ( 26 عاما) الذي وقع داخل أنبوب بئر ارتوازي بقرية أم الشمل، ببلدية أم الحوامد بولاية المسيلة ( 240 كيلومتر شرق العاصمة) إلى قضية رأي عام، فما كان مجرد حادث يبدو غير مهم تحول إلى موضوع يتابع تفاصيله كل الجزائريين، وتجاوز صيته حدود الوطن، خاصة وأن عملية إنقاذ عياش استمرت 9 أيام وأيام بعد سقوطه السلطات الجزائرية مساء الأحد الماضي وفاة الشاب، وذلك بعد أن غمرت المياه أنبوب البئر الارتوازي الذي قضى فيه. وأثارت قضية عياش غضب كبير وسط الشارع الجزائري، حيث اتهم نشطاء السلطات بالتهاون في إنقاذه ،وخاصة المحلية، بعد أن تداولت وسائل الإعلام معلومات تقول إن كل آلات الحفر الموجودة في الموقع تعود إلى شركات خاصة، وعلق أحد رواد فايسبوك وهو ينشر صورة للموقع قائلا: «السلطات ساهمت بالعصا التي يحملها رجل الأمن الظاهر في الصورة »!. وكان عياش محجوبي،وقع داخل أنبوب لا يتجاوز قطره 35 سنتيمترا ونزله إلى عمق 40 مترا، مما صعب من مهمة فرق الحماية المدنية لإنقاذه.