قام مجموعة من الأطر التربوية المنتمية إلى فئات مديرات ومديري المؤسسات التعليمية بسلكي الابتدائي والثانوي، والحرّاس العامين والنظّار ومديري الدراسة ورؤساء الأشغال، يوم أمس الأحد، بتنظيم وقفة احتجاجية أمام وزارة التربية الوطنية تحولت إلى مسيرة توجهت نحو البرلمان، للمطالبة بتحقيق مطالبهم المشروعة، وفق تعبير المحتجين. ورفع المشاركين في هذه الوقفة الاحتجاجية لافتات تندد ﺑاﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻓﻲ ﺗﻤﺎﻃﻠﻬﺎ، وﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑاﻹﺳﺮﺍﻉ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﻌﺎﺩﻟﺔ ﻭﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺔ ﻷﻃﺮ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ، واسترجاع ﻛﺮﺍﻣﺔ ﺍلإداري ، مطالبين بﺇﻃﺎﺭ ﻣﻨﺼﻒ ﻭﻣﺤﻔّﺰ ﺩﻭﻥ ﻗﻴﺪ ﺃﻭ ﺷﺮﻁ. وجاءت الوقفة الاحتجاجية في إطار تنفيذ البرنامج النضالي الذي دعا إليه التنسيق الثلاثي للإدارة التربوية، المتمثل في الجمعية الوطنية لمديرات ومديري الثانويات العمومية بالمغرب وجمعية مديرات ومديري التعليم الابتدائي والجمعية الوطنية للحراس العامين والنظار ورؤساء الأشغال ومديري الدراسة،منددين بتعنت الوزارة. وهددت الأطر التربوية بتقديم استقالات جماعية، وشجبت، الهيئات الثلاث، في بيان لها تصريحات وزير التربية الوطنية المسيئة لرجال ونساء الإدارة التربوية، محملة الوزارة كامل المسؤولية في شأن سياسيتها التدميرية للمدرسة المغربية، بسبب تعنتها وعدم تبني مقاربة الرأي والرأي الأخر. ويطالب التنسيق الثلاثي، ﺑﺘﺤﺴﻴﻦ ﺷﺮﻭﻁ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺗﺠﻬﻴﺰ ﻣﻘﺮﺍﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﺑﻜﺎﻓﺔ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﻜﻴﺔ، ﻭﺗﺨﺼﻴﺺ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﺍﺀ ﻣﻬﺎﻣﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺴﻦ ﻭﺟﻪ. البيان ذاته، أدان بشدة،ماسموه بالإعتداءات العنيفة التي تعرض لها بعض الإداريين بسبب ارتجالية الوزارة في تنفيذ برنامج تسيير، مؤكدا على التعاطي الإيجابي مع المتاح من الإمكانيات الذاتية لأطر الادارة التربوية"، وفق وثيقة البيان.