أجمع مجموعة من المتدخلين في ندوة نظمتها جماعة العدل و الإحسان بالدار البيضاء اليوم السبت تحت عنوان “عمق الأزمة وسؤال المستقبل” ، على ضرورة توحيد الجهود بين مختلف الفرقاء السياسيين في المغرب من أجل مواجهة الأزمة السياسية في المغرب. وطالبت الحقوقية و رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان خديجة الرياضي، بتأجيل الحوار الفكري ، بين فرقاء المشهد السياسي المغربي،خاصة بين اليسار و الإسلاميين، والعمل على التنسيق في العمل الميداني المشترك لمواجهة التحديات التي يفرضها النظام المخزني على حد تعبيرها. ودعا عمر أحرشان عضو الدائرة السياسية لجماعة العدل و الإحسان ، إلى اعتماد النضال و الحراك الجامع، و توحيد الصفوف بين جميع القوة الحية ،التي يجب أن تقود أي حراك مستقبلي، مع تأجيل الخلافات التي من شأنها أن تضعف الصف الحقوقي و تخدم السلطوية . من جهته طالب المحامي و الحقوقي عبد العزيز النويضي، بضرورة المكاشفة و المصارحة بين الفرقاء المختلفين من أجل تجاوز الخلافات السياسية و الإيديولوجية، قصد مواجهة السلطوية، التي تشتغل وفق منهجيات واضحة و بإمكانيات كبيرة على حد وصفه.