أعلن أحد نواب رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) كونستان عمري سليماني الجمعة 07 دجنبر، أن الكونغو برازافيل ترشحت لاستضافة نهائيات كأس الأمم الإفريقية المقررة العام المقبل في حين أن ملف غينيا التي تم اختيارها لاستضافة نسخة 2021 “غير موجود”. في العام 2014، وخلال عهد رئيسه السابق الكاميروني عيسى حياتو، أقر الاتحاد الإفريقي الدول المضيفة للنسخ الثلاث: الكاميرون 2019، ساحل العاج 2021، وغينيا 2023. لكن الاتحاد الإفريقي أعلن الجمعة سحب التنظيم من الكاميرون على خلفية البطء في إنجاز تحضيراتها والأوضاع الأمنية، قبل نحو سبعة أشهر من الموعد المقرر لإقامة البطولة القارية. وأعاد الاتحاد فتح باب الترشيح للاستضافة، معربا عن أمله في تسمية بلد مضيف جديد بحلول نهاية العام الحالي، علما أن أي دولة لم تعلن رسميا نيتها التقدم بطلب تنظيم البطولة التي يشارك فيها 24 منتخبا بدلا من 16. وقال سليماني في تصريح لإذاعة فرنسا الدولية “أر إف إيه” الجمعة “كتبت الكونغو-برازافيل (…) لتنظيم” الحدث في عام 2019، مضيفا “أخبرني الأمين العام المساعد (للكاف) أنطوني بافو أنه كان سيتحدث معي عن ترشيح ثان”، دون الكشف عن الاسم. وأكد سليماني أن الاتحاد الإفريقي قرر منح الكاميرون شرف استضافة نسخة 2021 وساحل العاج نسخة 2023، وقال “رئيس (الاتحاد الإفريقي أحمد أحمد من مدغشقر) وقع رسالة وجهت للرئيس الكاميروني ليؤكد الكاميرونيين أنهم سيستضيفون نسخة 2021. بعد 24 ساعة تلقينا رد ساحل العاج. يوم الأحد (2 ديسمبر)، تم إرسال الرسالة إلى ساحل العاج (استضافة نسخة 2023)”. ولم ير ق الحل الكاميرون التي لم تكشف بعد ما اذا كانت ستستأنف قرار سحب التنظيم أمام محكمة التحكيم الرياضية (كاس)، ولكن بدا إعلانها عن نيتها إنجاز الأعمال في الوقت المناسب، بمثابة إثبات أنها قادرة على تنظيم البطولة المقررة بين 15 يونيو و13 يوليو المقبلين. في المقابل، أكدت ساحل العاج الاثنين الماضي أن “أيا من السلطات الرسمية أو الكروية في البلاد لم يتم التواصل معها من قبل الاتحاد الإفريقي” بهذا الشان. وتابع سليماني “هناك ما يحدث على الطاولة والمفاوضات تحت الطاولة”، مضيفا “عبر بعض القنوات، كانت هناك بالفعل اتصالات غير رسمية مع كلا البلدين، ساحل العاجوالكاميرون”. وبالنسبة لغينيا، فقد أصبح كل شيء غامضا. وقال سليماني “طلبنا من الأمانة العامة (للكاف) أن تخرج لنا ملف غينيا، لأنه في الأرشيف، هذا الملف الجوهري غير موجود”. وعند سؤاله عن هذه النقطة الأخيرة، خلص سليماني للقول: “لا أريد أن الحكم على القيادة السابقة للاتحاد الافريقي..