أعلنت نقابة مفتشي التعليم في بيان لها،مقاطعتها الشاملة لمباراة توظيف الأساتذة أطر الأكاديميات (مباراة التعاقد) لدورة دجنبر 2018 ، دورة دجنبر 2108، وجميع العمليات المرتبطة بها، إعدادا وإجراءً وإشرافا وتصحيحا في جميع مراحلها (الاختبارات الكتابية والاختبار الشفوي)، مبرزة أن المقاطعة تشمل كذلك رئاسة مراكز المباراة أو مراكز التصحيح، ثم المداومة ومراقبة الإجراء جهويا أو وطنيا أو إقليميا. وجاء هذا القرار حسب البلاغ ذاته، بعد “إعلاء المكتب الوطني لنقابة مفتشي التعليم لخيار الحوار، والمطالبة به لمدة تقارب السنة عبر مراسلات متعددة الوزيرسعيد أمزازي، وبعد التريث والامتناع عن ردود الأفعال طوال النصف الثاني من الموسم الدراسي المنصرم، إضافة إلى الاقتصار لغاية اليوم على خطوات إنذارية من البرنامج النضالي، حفاظا على إمكانية تدارك الوضع من طرف الوزارة، وحماية للمنظومة من المزيد من التردي، وعدم وجود رد فعل إيجابي يعكس النية في إنهاء مسلسل الإقصاء و التهميش، وأشارت إلى أن هذا التوجه غير مسبوق حيث ينكر على نقابة مفتشي التعليم نتائج الانتخابات المهنية ليونيو 2015 ،كما ينكر على المفتشين تضحياتهم لعقود وانخراطهم بحس وطني لرفع تحديات الإصلاح، على حد تعبير بلاغ نقابة مفتشي التعليم . وقد دعت النقابة الوزارة الوصية ، في بلاغها،إلى إعلاء مصلحة المنظومة على ما سواها عبرالتفكير في حلول الإشراك والتشارك.