طفت قضية الطفلة خديجة الخزري التي عادت إلى أحضان أسرتها بعد اختطافها قبل شهرين على الساحة مجددا بتطورات خطيرة بعدما تمت مواجهة الأم بالمشتبه فيها في قضية الاختطاف. وحسب ماصرحت به والدة الطفلة سناء لشهب لموقع “نون بريس” فقد تفاجأت أثناء مواجهتها مع المتهمة بخطف فلذة كبدها داخل المحكمة الابتدائية بعين السبع خلال الجلسة التي عقدت أمس الأربعاء بمثول سيدة أخرى عوض التي تم اعتقالها في القضية، والتي تعرفت عليها الطفلة خديجة في وقت سابق . وأكدت والدة خديجة أن السيدة التي وقفت أمامها في المحكمة اسمها “حليمة” وتم اعتقالها بمنطقة ليساسفة ولاعلاقة لها بحادث اختطاف ابنتها وهو ما رددته الطفلة خديجة بدورها أكثر من مرة حيث نفت أن تكون هي نفس السيدة التي ظلت معها في منزلها رفقة ابنها بمنطقة الرحمة. وأوضحت الأم المكلومة أنها لا تعرف لحد الساعة سبب عدم مواجهتها مع المختطفة الحقيقية لابنتها مؤكدة أنها تعيش وضعا نفسيا واجتماعيا صعبا للغاية لاسيما وأن حادث الاختطاف لازالت آثاره النفسية تلقي بظلالها على حياة الأسرة الصغيرة التي تعاني من ويلات الفقر وقلة ذات اليد . وجددت سناء مطالبتها للسلطات الأمنية بضرورة معرفة الحقيقة في ملف اختطاف ابنتها ومواجهتها مع المختطفة الحقيقية لابنتها التي تقطن بحي الرحمة ويعرفها القاصي والداني هناك على حد تعبيرها . يذكر أن بلاغ سابق صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني أكد بأن السيدة البالغة من العمر 46 سنة والمشتبه في اختطافها للطفلة خديجة، هي المشتبه فيها، كذلك، باختطاف الرضيعة من قسم الولادة بمستشفى الهاروشي للأطفال بالدار البيضاء بتاريخ 21-09-2016.