تتجه عائلة الطفلة خديجة الخزري لمراسلة الديوان الملكي، حيث كشف أحمد لشهب، خال الطفلة، في حديث مع “اليوم24″،أن العائلة تطالب بحقها في الحصول على تعويضات مالية . وقال خال الطفلة:”بغينا فلوسنا لي خسرنا ملي كنا كنقلبو عليها يرجعو لينا”، مطالبا أيضا بالحماية الأمنية والرعاية النفسية والطبية. ورغم عودة الطفلة إلى أحضان والدتها وأسرتها، إلا أن الجميع، على حد تعبير الخال، يعيش وضعية نفسية متأزمة بعد الأسبوع “الأسود” الذي عاشوه إثر اختطاف خديجة التي لا تزال نفسيتها متدهورة. وقال المتحدث نفسه: “أصبحنا خائفين على أنفسنا وصغارنا بعد الذي وقع لسبب بسيط هو أن خديجة ساعدت بشكل مباشر الأمن على إلقاء القبض على المتهمة التي تمتهن اختطاف الأطفال، وتم تفكيك الشبكة.. الأمر مزعج ومرهق جدا”. ونفى تدخل أي جمعية على خط قضية الطفلة، فيما تطالب وإلى حدود اليوم الأسرة بدعم نفسي عاجل لخديجة. وكشفت المعطيات الأولية للبحث مع السيدة المشتبه في اختطافها الطفلة خديجة، أنه مشتبه بها كذلك في اختطاف رضيعة من قسم الولادة بمستشفى الهاروشي للأطفال بالدار البيضاء بتاريخ 21-09-2016. وتم توقيف المشتبه فيها، البالغة من العمر 46 سنة بحي الرحمة بالبيضاء، بعدما اختطفت الطفلة خديجة وأخفتها عن الأنظار لأربعة أيام، إلا أن الحملة الواسعة والتضامن الكبير الذي عرفه هذا الملف من طرف رواد موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، وكذلك وسائل الإعلام الأخرى، أخافا المشتبه بها التي قررت إعادة الطفلة إلى المكان الذي اختطفتها منه.