رغم الإجراءات الأمنية المشددة فى الولاياتالمتحدةالأمريكية، بسبب الطرود الملغومة التى أرسلت فى الأيام القليلة الماضية إلى شخصيات سياسية بارزة، أغلبهم من الديمقراطيين، ومن بينهم الرئيس السابق باراك أوباما، إلا أن شخصا مسلحا تمكن من دخول معبد يهودى فى منطقة بيتسبرج التابعة لولاية بنسلفانيا، وأطلق النار على المتواجدين ليقتل ويصيب ما يقرب من 17 شخصا. وذكرت السلطات ووسائل إعلام محلية بولاية بنسلفانيا الأمريكية، أن المسلح اقتحم المعبد خلال أداء صلوات السبت، وهو يصيح “لابد أن يموت جميع اليهود” وأطلق النار على المصلين مما أدى لمقتل 11 أشخاص على الأقل وإصابة ستة، بينهم أربعة رجال شرطة، قبل إلقاء القبض عليه. وقال ويندل هيسريتش مدير السلامة العامة فى بيتسبرج، أثناء مؤتمرا صحفيا بالقرب من موقع الحادث: “إنه مشهد مروع للغاية، أحد أسوأ مشاهد الجريمة التى رأيتها على الإطلاق، وقد شهدت بعض حوادث تحطم طائرات. وأضاف: “هذا يقع فى نطاق جرائم الكراهية”، مضيفا أنه لا يوجد تهديد للسكان حاليا وأن مطلق النار اقتيد إلى مستشفى، وسيقود مكتب التحقيقات الاتحادى التحقيق فى الهجوم. وذكر تلفزيون (كيه.دي.كيه.ايه) نقلا عن مصادر فى الشركة أن “رجلا أبيض البشرة بلحية ممتلئ الجسم” رهن الاعتقال وأن المسلح دخل المبنى وهو يصرخ “لابد أن يموت جميع اليهود”.